الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عودة مرتقبة للحرس الوطني لتسلم مهامه مجددا بتطاوين، وهذا ما كشفه العميد خليفة الشيباني

نشر في  26 ماي 2017  (19:43)

تستعد وحدات الحرس الوطني بتطاوين للعودة إلى سالف نشاطها بإقليم الحرس الوطني ومركز الحرس المروري وسرية التدخل بسيدي مصباح بعد أن شرعت في حملة نظافة لمقراتها بعد حرق الإقليم يوم الإثنين من طرف عدد من المحتجين وتخريب الثاني وسرقة أجهزة الثالث وهو ما أجبرها على الإنسحاب لتهدئة الوضع.

وقال الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني العميد خليفة الشيباني في تصريح لموقع الجمهورية إن اشغال تهيئة الإقليم ومقر حرس المرور تسير بنسق طبيعي والعودة للعمل قريبا جدا مشيرا إلى أن مكونات المجتمع المدني ومنظمات طالبوا بدورهم بعودة الأمن لعمله.

موجة الغضب عبر عنها المحتجون بالحرق والإعتداء عقب وفاة الشاب أنور السكرافي دهسا بسيارة الحرس الوطني بالكامور صحراء تطاوين خلال حالة الكر والفر بين الأمن والمحتجين. وعن كيفية تسيير الأمن بالولاية بعد إنسحاب القوات منها، اوضح الشيباني أن العمل الأمني متواصل حتى إن لم تكن الوحدات متمركزة أمام العيان ويبقى الإستثناء الأقوى في الحدود التونسية حيث لم يتم سحب اي فرقة أمنية من المراكز الحدودية المتقدمة.

واشار العميد إلى أن منطقة الحرس الوطني برمادة أمنت عملها بشكل طبيعي رغم سرقة بعض البضائع منها وتم إسترجاعها والقبض على السارق إضافة إلى أن الحرس الوطني الحدودي باشر مهامه بصفة طبيعية قائلا "لم نخل حدودنا ولم ينسحب الحرس الوطني من مقراته الحدودية لا في أحداث تطاوين ولا حتى في الثورة".

نعيمة خليصة